أكد خافيير زانيتي أسطورة إنتر ميلان ونائب رئيس النادي على أن فشله في منع زميله السابق أدريانو من الدخول في مرحلة اكتئاب كان أكبر هزيمة تعرض لها خلال مسيرته.
وكان أدريانو يعد من أفضل المهاجمين بالعالم في عصره، لكن اللاعب انساق للسهر وشرب الكحوليات والمخدرات خلال فترة تألقه مع الإنتر، وهو ما تسبب في انطفاء نجمه سريعاً.
وأوضح زانيتي أن ما تعرضه له أدريانو يعود لسببين، الأول هو تعرضه لصدمة بعد وفاة والده، والثاني يتلخص بتغيّر ظروفه الاقتصادية بشكل مفاجئ.
وقال زانيتي في تصريحات لوسائل الإعلام “عندما سجل هدف في ريال مدريد قلت لنفسي إنه رونالدو الجديد، لكنه جاء من فيفلاس، وهذا ما كان يخيفني، لأنني أعلم خطورة أن تصبح غنياً من لا شيء، كل شيء يصبح أكثر غدراً”.
وتابع “عندما جاءت المكالمة الهاتفية التي علم من خلالها بوفاة والده، كنا في الغرفة، لقد رمى الهاتف وبدأ يصرخ بطريقة لا يمكن تصورها، لا يزال يؤثر بي هذا المشهد إلى اليوم”.
وأضاف “منذ ذلك اليوم، بدأت التعامل معه على أنه أخي الصغير، واصل لعب كرة القدم، وكان يكرس أهدافه لأبيه من خلال الإشارة إلى السماء، لكن بعد تلك المكالمة، اختلف كل شيء”.
وأنهى زانيتي حديثه “لم نتمكن من سحبه من الاكتئاب، كانت هذه أكبر هزيمة أتعرض لها في حياتي، لقد شعرت بالعجز”.